قال نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) ديفيد كوهين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشن هجوماً مضاداً لمحاولة استعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، لكن قواته ستواجه «قتالاً صعباً».
وذكر كوهين في مؤتمر حول صناعة الأمن القومي، أمس، أن أهمية التوغل الأوكراني في نحو 777 كيلومتراً مربعاً تقريباً داخل كورسك ستتضح لاحقاً.
وأضاف أنه رغم تصريحات كييف بأنها لا تعتزم ضم المنطقة التي استولت عليها، تبني القوات الأوكرانية خطوطاً دفاعية ويبدو أنها تنوي الاحتفاظ «ببعض من هذه الأراضي لفترة من الوقت».
وأكد أن بوتين سيضطر إلى «التعامل مع تداعيات خسارة أراضٍ روسية أمام شعبه».
في سياق متصل، أعطت بريطانيا، الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ «ستورم شادو» لضرب روسيا، لكنها لن تكشف علناً عن هذه الخطوة وسط مخاوف من أنها قد تُثير خلافاً مع الولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة «التلغراف».
وقال مصدر في البيت الأبيض لـ«التلغراف»، إن إدارة الرئيس جو بايدن لديها مخاوف من أن استخدام صواريخ «ستورم شادو»، حتى من دون موافقة الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى تصعيد الأمور ويتسبّب في جر القوات الأميركية إلى الصراع.