«ضمان»: الكويت الثالثة عربياً بأقل مخاطر في الاستثمار الكيماوي


– 5 دول استقطبت 352 مشروعاً بتكلفة 120 ملياراً وفّرت 68.5 ألف وظيفة

كشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان»، أن قطاع المواد الكيميائية في الدول العربية استقطب 461 مشروعا، نفذتها 313 شركة أجنبية وعربية بتكلفة استثمارية تجاوزت 163 مليار دولار خلال الفترة بين يناير 2003 ويونيو 2024، أي ما يقارب 22 عاماً.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها القطاعي الثاني أمس، عن قطاع البتروكيماويات والمواد الكيميائية في الدول العربية 2024، أن 5 دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر والمغرب وقطر استقطبت 352 مشروعاً، بحصة 76 في المئة من الإجمالي، وبتكلفة استثمارية تجاوزت 120 مليار دولار، مثلت 73.8 في المئة من الإجمالي، ووفرت تلك المشاريع 68.5 ألف وظيفة بحصة 68.4 في المئة من الإجمالي.

أميركا… أولاً

وذكر أن الولايات المتحدة تصدرت المقدمة كأهم دولة مستثمرة في المنطقة العربية في قطاع المواد الكيميائية بـ 85 مشروعاً تمثل 18 في المئة من الإجمالي، وبتكلفة استثمارية 56.2 مليار، تمثل 34 في المئة من الإجمالي.

وأشار التقرير الى أن الشركات العشر الأولى، استحوذت على نحو 15 في المئة من عدد المشاريع الجديدة المنفذة، و42.5 في المئة من التكلفة الرأسمالية، و32.2 في المئة من مجمل الوظائف الجديدة، حيث تصدرت «داو للكيماويات الأميركية» في مؤشري عدد المشاريع والتكلفة الاستثمارية، بـ 11 مشروعاً، وبقيمة تخطت 23 مليار دولار، مثلت نحو 14.1 في المئة من الإجمالي، بينما حلت مجموعة «شيفرون فيليبس» الأميركية للكيماويات في المقدمة على صعيد عدد الوظائف الجديدة بتوفيرها أكثر من 6 آلاف وظيفة بحصة 6.2 في المئة من الإجمالي.

المخاطر والحوافز

أما على صعيد مخاطر وحوافز الاستثمار والأعمال المتعلقة بقطاع البتروكيماويات في 6 دول عربية، وفق وكالة فيتش، فقد تم رصدها من خلال مؤشرين رئيسيين هما: مؤشر مخاطر (الدولة) و(الصناعة)، ومؤشر حوافز (الدولة) و(الصناعة). ووفق نتائج المؤشر 2024، حلت السعودية في المرتبة الأولى كأفضل الدول العربية على صعيد المخاطر الأقل والحوافز الأعلى في قطاع البتروكيماويات، تلتها الإمارات ثم الكويت وقطر ومصر على التوالي، فيما حلت الجزائر في المرتبة الأخيرة.

ارتفاع طفيف

وتوقع التقرير ارتفاعاً طفيفاً للطاقة الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات في المنطقة العربية إلى 167.4 مليون طن سنوياً 2024، لتمثل نحو 12.1 في المئة من الإجمالي العالمي، مع توقعات باستمرار ارتفاعها 30.7 في المئة إلى 219 مليون طن سنوياً 2028.

كما توقع التقرير استقرار طاقة إنتاج الإيثيلين في المنطقة العربية عند 27.3 مليون طن سنوياً 2024، لتمثل نحو 12 في المئة من طاقة إنتاجه في العالم، مع توقعات بارتفاعها بنحو 57 في المئة إلى 42.8 مليون طن سنوياً 2028. كما توقع التقرير استقرار طاقة إنتاج البروبيلين في الدول العربية عند 7.8 ملايين طن سنوياً عام 2024 (تمثل 10.5 في المئة من الطاقة العالمية) على أن ترتفع 54 في المئة إلى 12 مليون طن سنوياً بحلول 2028.

أما على صعيد قيمة التجارة الخارجية للدول العربية في المواد الكيميائية، أشار التقرير إلى تراجعها بمعدل 6 في المئة إلى 257.5 مليار 2023 كمحصلة لتراجع الصادرات العربية من تلك المواد بمعدل 10 في المئة وتراجع الواردات بمعدل 1.2 في المئة خلال العام نفسه.

أكبر مصدر ومستورد

وأضاف التقرير أن الصين تصدرت كأكبر مصدر للمواد الكيميائية للمنطقة بقيمة 14.4 مليار دولار وبحصة 12.1 في المئة من مجمل واردات الدول العربية من المواد الكيميائية. كما تصدرت كأكبر مستورد بحصة 14.2 في المئة من مجمل صادرات المنطقة من المواد الكيميائية بقيمة 19.8 مليار.

منتجات البلاستيك

وأوضح التقرير أن المنتجات البلاستيكية بأنواعها تصدرت قائمة الصادرات العربية من المواد الكيميائية خلال 2023، بقيمة 53.6 مليار دولار وبحصة تجاوزت 38.5 في المئة من الإجمالي. بينما حلت المنتجات الطبية والصيدلانية في مقدمة واردات الدول العربية من تلك المواد خلال العام نفسه، بقيمة 30.5 مليار وبحصة تجاوزت 25.8 في المئة من مجمل الواردات.

4 محاور

ركز التقرير على 4 محاور رئيسية، هي:

1 – تطور ومستقبل طاقة إنتاج قطاع البتروكيماويات حتى 2028.

2 – التجارة الخارجية في المواد الكيميائية لعام 2023.

3 – المشاريع الأجنبية في القطاع.

4 – تقييم مخاطر الاستثمار والأعمال المتعلقة بالقطاع.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *