مشروع لدمج 350 طالباً بالقطاع الطبي في غزة… بتمويل كويتي


أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة مشروع «رحماء بينهم» للتدخل العاجل بهدف دمج طلبة العلوم الصحية في الجامعات الفلسطينية في القطاع الطبي بغزة، بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت ضمن وقفية «الإسراء» العامة.

وقال نائب رئيس الكلية الجامعية لشؤون التخطيط والعلاقات الخارجية الدكتور محمد مشتهى، في تصريح لوكالة «كونا» أمس، إن المشروع يستمر خمسة أشهر، ويستهدف الطلبة المتوقع تخرجهم خلال العام الجاري، من أجل إلحاقهم بالقطاع الصحي في مستشفيات جنوبي قطاع غزة.

وأوضح أن المشروع يشمل مشاركة 350 طالباً وطالبة ضمن تخصصات كلية العلوم الصحية، وسيُتيح الفرصة لتطوير القدرات العملية ولبنائها، من خلال مساعدة الطلبة على اجتياز تدريباتهم الميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية العاملة جنوبي القطاع.

وأكد أن المشروع يوفّر بيئة عمل تدريبية مهنية تماثل طبيعة العمل الحقيقية للطلبة، في ظل الحاجة المتنامية والعاجلة لتوفير الكثير من الكوادر الطبية والتمريضية لإسعاف المرضى والمصابين في مستشفيات جنوبي القطاع.

واعتبر أن مشروع (رحماء بينهم) يمثل نافذة أمل للطلبة إذ يمكنهم من متابعة دراستهم التي توقفت منذ أكثر 10 أشهر بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يشهد «حرب إبادة غير مسبوقة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى بين المواطنين» الفلسطينيين.

من جهة ثانية، لا تزال مساعدات الكويت الإنسانية مستمرة إلى كل من اليمن والسودان.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر، الجمعة الفائت، عن وصول 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والعينية إلى اليمن عبر الأراضي السعودية، ضمن جهود الجمعية لتقديم العون والإغاثة للأشقاء هناك.

وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون، في تصريح لوكالة «كونا»، إن «فريقاً ميدانياً سيتوجه إلى اليمن للاشراف على توزيع المساعدات، إضافة إلى تفقد المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعية ومنها المدارس والمراكز الصحية ودور الايتام ومشاريع المياه، بالتعاون والتنسيق مع (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية)».

وأضاف أن «الجمعية نفّذت في الأيام الماضية، مشروع توزيع السلات الغذائية والوجبات الساخنة والحقائب الإيوائية وحقيبة النظافة الشخصية في محافظتي (مأرب) و(الحديدة)».

وأوضح أن احتياجات اليمنيين تفوق الإمكانيات الحالية للمنظمات الإنسانية، مناشدا شركاء العمل الإنساني ببذل مزيد من الجهود وحشد الدعم اللازم للاستجابة لاحتياجات الشعب اليمني الذي يُعاني أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وفي السياق ذاته، تواصل الجسر الجوي الكويتي الإغاثي لإيصال المساعدات إلى السودان، حيث وصلت الطائرة الرابعة مساء الخميس الماضي إلى مطار بورتسودان وتحمل على متنها 10 أطنان من المواد الغذائية والإغاثية.

وقال سفير دولة الكويت لدى السودان، الدكتور فهد الظفيري، إن الطائرة تُشكّل جزءاً من جسر جوي بدأ في الـ14 من أغسطس الجاري.

وأضاف السفير الظفيري أنه من المتوقع أن يستمر الجسر الجوي الكويتي بوصول أربع طائرات أخرى خلال الفترة من الأحد إلى الأربعاء المقبلين، موضحا أن الجسر يتضمن «نقل مواد إغاثية متنوعة إلى جانب سيارات إسعاف مجهزة بالكامل والمئات من الخيام لتقديم الدعم للشعب السوداني».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *