أكثر من ساعة مليئة بالسعادة، عاشها أطفال «بيت عبدالله»، مساء الأربعاء، مع فرقة القوات الجوية الأميركية المركزية «AFCENT»، في العرض الموسيقي الغنائي الذي أحيته، بتنظيم من قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية بالكويت، والذي أقيم في «الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى» و«مستشفى بيت عبدالله لرعاية الأطفال».
وشهد العرض حضور السفيرة الأميركية كارين ساساهارا، والرئيس التنفيذي لـ «KATCCH & BACCH» الدكتورة تالا الدبوس، وعدد من الأهالي.
العرض الموسيقي تنوّع في موسيقاه ما بين «البوب» و«الروك» و«R&B» و«الريفية» و«الجاز»، ولم يخلُ من تقديم 13 أغنية بصوت لويس ريفيرا، وبثّ أعضاؤها الخمسة بقيادة عازف البيانو كريس زيمبا السعادة في قلوب الأطفال ورسموا الفرحة على وجوههم، والذين بدورهم شاركوهم الرقص والتصفيق.
«تبادل ثقافي»
على هامش العرض الموسيقي الغنائي، صرحت السفيرة الأميركية لـ«الراي» بالقول: «سعيدة جداً لوجودي هنا، فهذه فرصة رائعة لمشاهدة هذه الفرقة الجميلة. كما ان هذه المشاركة في هذا الحفل تعتبر نوعاً من التبادل الثقافي، وجزءاً إضافياً آخر من العلاقة الأميركية – الكويتية التي نقوم بها هنا».
وتابعت: «هذه هي المرة الأولى لي في (بيت عبدالله لرعاية الأطفال)، وسعيدة أن أعضاء الفرقة تمكنوا من القدوم وتقديم هذا الأداء الرائع والممتع أمام الأطفال وأهاليهم».
«وناسة عيالنا»
بدورها، قالت الدكتورة تالا الدبوس: «هذه فعالية جميلة جداً كوننا جلبنا هذه الفرقة الموسيقية الرائعة للأطفال، لأننا نمتلك طريقة فكر في بيت عبدالله (KATCCH & BACCH) تتلخص في أن الأهمية الكبرى هي (وناسة عيالنا)، فترانا نعاملهم على هذا الأساس، ونحرص على عدم استخدام كلمة مريض نهائياً معهم لمنحهم شعور الحياة الطبيعية، والتي لا تخلو من الخروج إلى السينما وحضور الحفلات الموسيقية والغنائية.
فعلياً نطمح إلى إدخال الفرحة إلى قلوبهم والتخفيف من همومهم وهموم ذويهم أيضاً».
وأكملت: «نؤمن تماماً بأن نسبة كبيرة من العلاج تأتي من العلاج النفسي والاجتماعي، بعدها يأتي العلاج الطبي، لهذا ترانا نقدم لهم الرعاية النفسية والاجتماعية التلطيفية. ونحن محظوظون جداً أننا نعيش في كنف دولة شعبها من الخيّرين، فهذا المكان الرائع الذي نحن فيه تم بناؤه من خير أهل الكويت، ومستمر بدعمهم».
وحول فعالياتهم المقبلة، قالت: «هي مستمرة في كل شهر، منها تكون في النهار وأخرى في الليل، إذ نوفر لهم كل ما يحبونه وبالأوقات التي يفضلونها».