تراجعت مؤشرات بورصة الكويت، في أولى تعاملات الأسبوع، بشكل كبير أمس، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.40 في المئة أي 28.85 نقطة ليقفل على مستوى 7135.31 نقطة بسيولة بلغت 52.3 مليون دينار تداولت عدد أسهم 279.4 مليون سهم من خلال 15986 صفقة، تم تداول 134 سهماً ربح منها 51 وخسر 58 بينما استقر 25 من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.48 في المئة أي 37.81 نقطة ليقفل على مستوى 7763.54 نقطة بسيولة بلغت 36.3 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 115.4 مليون سهم عبر 7320 صفقة، تداولت 34 سهماً ربح منها 8 فقط وخسر 20 بينما استقر 6 فقط من دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.01 في المئة أي 0.30 نقطة ليقفل على مستوى 6065.35 نقطة بسيولة بلغت 16 مليون دينار تداولت عدد أسهم 164 مليون سهم من خلال 8666 صفقة، تم تداول 100 سهم ربح منها 43 وخسر 38 بينما استقر 19 من دون تغير.
نهاية حمراء
جاءت تعاملات بورصة الكويت وفق التوقعات خلال أول نصف ساعة على أقل تقدير حيث اندفعت السيولة وسط عمليات شراء كبيرة تركزت على الأسهم القيادية، وخصوصاً سهم بيتك، الذي ارتفع وتجاوز مستوى 720 فلساً، كذلك سهم الصفاة الذي بلغ مستوى 109 فلوس، وأيضاً كان هناك ارتفاع كبير لسهم بوبيان بتروكيماويات إذ واصل عملية النمو، ومجموعة أسهم أخرى بين القياديات كان أبرزها بنك بوبيان وبعض الأسهم الصغيرة مثل يونيكاب وكذلك البيت ومعدات.
وخلال عمل السوق كان هناك خبر على سهم كابلات، ولم يكن واضحاً، فقط كان خبر خاص عن تطبيق بعض مواد القانون، وبعد التبيان اتضح أنه يتعلق بوقف سهم كابلات مدة عامين من الدخول في مناقصات وشطبه من السجل، مما أثّر على السهم بشكل كبير، بعد ذلك لينخفض بحوالي 13 في المئة ثم يعود ويقفل على خسارة 11.5 في المئة بعد إيضاح من الشركة بأن لديها أيضاً فرصة للتظلم.
كذلك كان هناك خبر سلبي على سهم أجيليتي الذي تراجع بنسبة واضحة كانت 2 في المئة بعد أن تم الإعلان عن سحب أراضٍ حكومية لها في ميناء عبدالله وتجاهلت البداية الأحداث الجيوسياسية في المنطقة حيث كان متوافقاً مع البداية انطلاق صواريخ كثيرة من جنوب لبنان على شمال إسرائيل وهي جزء من رد على اغتيال أحد قادة حزب الله خلال الفترة الماضية، لكن السوق كان أكثر استجابة للعامل الداخلي، وهو الخاص بكابلات بما أن الشركة من أهم اللاعبين في السوق وتضم أيضاً مجموعة كبيرة من أسهم كشركة قابضة لتسير بعد ذلك السيولة في الاتجاه الهابط خلال آخر ساعتين ونصف الساعة، ويسجل المؤشر خسارة واضحة في نهاية التعاملات ولم يستطع أياً من الأسهم تعويض ما خسر لتنتهي الجلسة حمراء، وعلى عكس التوقعات التي كانت مدعومة بنمو مؤشرات الأسواق العالمية مساء يوم الجمعة الماضي.
خليجياً، كان التباين واضحاً على مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخمسة العاملة أمس الأحد، إذ ارتفع مؤشر السوق السعودي بنسبة جيدة رافقه مؤشر السوق العماني، بينما انخفض مؤشر قطر والبحرين بنسبة محدودة والكويتي بنسبة فاقت النصف نقطة مئوية، كما أسلفنا، وكانت أسعار النفط قد ارتدت يوم الجمعة الماضي وربحت دولارين عند مستوى 79 دولاراً لبرميل برنت القياسي.