خسارة أسبوعية للنفط بضغط من توقعات زيادة الإمدادات



ارتفعت أسعار النفط، أمس ، لكنها سجلت خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذها الصين أكبر مستورد للخام.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتاً، بما يعادل 0.53 بالمئة إلى 71.89 دولاراً للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتاً أو 0.75 بالمئة إلى 68.18 دولاراً للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، انخفض خام برنت بنحو 3 في المئة عند التسوية وتراجع الخام الأميركي 5 في المئة تقريباً.

أيضاً، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 34 سنتاً ليبلغ 73.84 دولاراً للبرميل في تداولات يوم الجمعة مقابل 73.50 دولاراً في تداولات يوم الخميس، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وقالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأميركية الجمعة، إن نحو 24 بالمئة من إنتاج النفط الخام و18 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة توقف بسبب العاصفة هيلين.

وتراجعت خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي لليوم الثاني على التوالي بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل يوم الأربعاء.

وقالت الهيئة التنظيمية البحرية، إن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يومياً من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي من مياه الخليج، وذكرت أن 9 منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتباراً من الجمعة، ما يمثل نحو 2.4 بالمئة من إجمالي منصات خليج المكسيك، نقلاً عن تقارير من المنتجين.

وبدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري يوم الثلاثاء، مع تحرك العاصفة هيلين عبر خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وقالت شركة شيفرون الجمعة، إنها بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة.

وأظهرت بيانات اتحادية أن خليج المكسيك في الولايات المتحدة يمثل نحو 15 بالمئة من إجمالي إنتاج النفط المحلي، واثنين بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي.

وتعتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، المضي قدماً في تطبيق زيادة للإنتاج بواقع 180 ألف برميل يومياً بداية من ديسمبر.

وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز يوم الأربعاء أن هذه الزيادة المخطط لها ترجع إلى قرار السعودية التخلي عن هدف بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل، وعزمها زيادة الإنتاج من أجل استعادة حصتها في السوق.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *