«كامكو إنفست»: «بورصة الكويت»… لم تتغير في أغسطس


– أكبر انخفاض في قطاع التأمين بـ 17.4 في المئة ثم الرعاية الصحية والمرافق العامة بـ 5.7 و5.0 في المئة

– المواد الأساسية تصدر القطاعات الرابحة بـ8.9 في المئة ثم الخدمات الإستهلاكية والخدمات المالية بـ4.7 و2.5 في المئة

ذكر تقرير «كامكو إنفست» الشهري لأداء بورصة الكويت، أن البورصة لم تشهد تغيراً يذكر في أغسطس 2024، حيث ان الانخفاض الحاد الذي عانت منها في بداية الشهر عوضه جزئياً بعض المكاسب التدريجية خلال الفترة المتبقية من الشهر. وكان أداء مؤشرات البورصة متبايناً، مع تركيز الأداء الإيجابي مرة أخرى على الأسهم السائلة في السوق الرئيسي، في حين تراجع أداء السوق الأول.

وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 0.6 في المئة خلال الشهر، في حين سجل مؤشر السوق الرئيسي مكاسب هامشية بنسبة 0.03 في المئة.

من جهة أخرى، انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.0 في المئة، مما أدى إلى انخفاض مؤشر السوق العام بنسبة 0.8 في المئة. أما على صعيد الأداء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه، ما تزال جميع قطاعات السوق في المنطقة الخضراء مع ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 9.0 في المئة يليه ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 7.6 في المئة. كما سجل كل من مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول نمواً بنسبة 5.3 في المئة و4.6 في المئة، على التوالي.

المؤشرات القطاعية

اما على صعيد الأداء الشهري للمؤشرات القطاعية، فقد كان متبايناً، إذ شهد مؤشر قطاع التأمين أكبر انخفاض بنسبة 17.4 في المئة في أغسطس 2024، وتبعه كل من مؤشري قطاع الرعاية الصحية وقطاع المرافق العامة بانخفاضهما بنسبة 5.7 في المئة و5.0 في المئة، على التوالي.

القطاعات الرابحة

وعلى صعيد القطاعات الرابحة، احتل مؤشر قطاع المواد الأساسية مركز الصدارة في أغسطس 2024 بمكاسب بلغت نسبتها 8.9 في المئة، وتبعه كلا من مؤشري قطاع الخدمات الإستهلاكية والخدمات المالية بمكاسب بلغت نسبتها 4.7 في المئة و2.5 في المئة، على التوالي.

وتعزى مكاسب قطاع المواد الأساسية بصفة رئيسية إلى ارتفاع سعر سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات بنسبة 12.5 في المئة.

وجاء أداء مؤشر الخدمات الإستهلاكية بدعم من الأداء الإيجابي لسهم شركة الفنادق الكويتية الذي سجل نمواً بنسبة 13.7 في المئة، هذا إلى جانب نمو سهم شركة العيد للأغذية بنسبة 9.6 في المئة.

أما على صعيد قطاع التأمين، تراجع أداء 6 من أصل 8 أسهم مدرجة ضمن مؤشر القطاع خلال شهر أغسطس 2024. إذ انخفض سعر سهم مجموعة الخليج للتأمين بنسبة 31.8 في المئة، وتبعه كلا من سهمي شركة الكويت للتأمين وشركة إعادة التأمين الكويتية بنسبة 5.2 في المئة و3.7 في المئة، على التوالي. في المقابل، ارتفع سعر سهم شركة وربة للتأمين بنسبة 4.3 في المئة. من جهة أخرى، تراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية نتيجة لانخفاض سعر سهم عيادة الميدان بنسبة 9.6 في المئة خلال الشهر، في حين ارتفع سعر سهم شركة التقدم التكنولوجي بنسبة 4.6 في المئة.

الشركات الكبيرة

وانخفضت مؤشرات الشركات الكبيرة مثل البنوك خلال الشهر، بعد تراجع أسعار أسهم 5 بنوك كويتية على الرغم من تسجيل أرباح قوية على أساس ربع سنوي، بما يشير إلى ضعف الأداء الموسمي وجني الأرباح بعد ارتفاع الأسعار.

الاتصالات

وفي قطاع الاتصالات، ارتفعت كافة الأسهم المدرجة في المؤشر، بما في ذلك شركة حيات للاتصالات التي ارتفع سعر سهمها بنسبة 8.1 في المئة.

الأداء الشهري

وعلى صعيد الأداء الشهري للأسهم المدرجة في بورصة الكويت، جاء سهم شركة مراكز التجارة العقارية في الصدارة بتسجيله لنمو بلغت نسبته 82.5 في المئة، وتبعه سهم شركة إنوفست وشركة المعدات القابضة بمكاسب بلغت نسبتها 68.3 في المئة و41.8 في المئة، على التوالي.

وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، جاء سهم مجموعة الخليج للتأمين في الصدارة بتراجعه بنسبة 31.8 في المئة، وتبعه كلا من سهمي الشركة العربية العقارية والمجموعة المشتركة للمقاولات بانخفاضهما بنسبة 16.9 في المئة و10.8 في المئة، على التوالي. من جهة أخرى، تحسنت أنشطة التداول خلال الشهر مقارنة بالشهر السابق.

البورصات الخليجية

سجل تقرير «كامكو إنفست»، أداء متبايناً لأسواق الأسهم الخليجية في أغسطس 2024، بعد تعافي بمعدل محدود، مقارنة بالانخفاض الحاد الذي سجلته بداية الشهر.

ويعزى تراجع مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة 4.0 في المئة في بداية الشهر بصفة رئيسية، إلى المخاوف المتعلقة بالاقتصاد العالمي، بعد أن أشارت أحدث بيانات تقارير الوظائف في الولايات المتحدة إلى تصاعد الضغوط الانكماشية، والتي سيكون لها تأثيرها على بقية الاقتصادات العالمية الكبرى.

إلا انه رغم ذلك، شهدت معظم الأسواق انتعاشاً سريعاً بعد أن أشارت تعليقات صناع السياسة إلى اتخاذ خطوة أكثر حدة خلال الأشهر المقبلة لمسار خفض أسعار الفائدة، وتظهر تقديرات الإجماع الآن إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفضها ثلاث مرات على الأقل بنهاية العام الجاري.

كما تأثرت الأسواق الخليجية بتصاعد القضايا الجيوسياسية الإقليمية، المتعلقة بالحرب على غزة والمواجهات في لبنان وهجمات البحر الأحمر.

وانخفض مؤشر مورغان ستانلي الخليجي هامشياً بنسبة 0.2 في المئة خلال الشهر، مما يعكس الأداء المتباين على مستوى الدول المختلفة.

عمان الأفضل

وكانت عمان الأفضل أداء على مستوى الأسواق الخليجية خلال الشهر بتسجيلها لمكاسب بلغت نسبتها 1.8 في المئة والتي جاءت بعد شهرين متتاليين من الانخفاض. وتبعتها دبي بنمو بلغت نسبته 1.3 في المئة، تليها قطر والسعودية أيضا بمكاسب ضئيلة.

وأدى الانخفاض الشهري الذي شهدته الأسواق الخليجية في شهر أغسطس 2024 إلى بقاء المؤشر الخليجي في المنطقة الحمراء منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه بنسبة تراجع وصلت الى 1.2 في المئة.

إلا ان تلك الانخفاضات تركزت بصفة رئيسية في مؤشرات بورصتي أبوظبي وقطر، بينما كانت بقية الأسواق في المنطقة الخضراء.

أداء القطاعات

أما على صعيد أداء قطاعات السوق المختلفة لهذا الشهر، انهت معظم المؤشرات القطاعية تداولات الشهر في المنطقة الخضراء، فيما كان التراجع من نصيب قطاعين فقط هما انتاج الأغذية والمواد الاساسية بنسبة 3.0 في المئة و1.4 في المئة، على التوالي. وجاء مؤشر قطاع الأدوية في الصدارة بتسجيله أكبر مكاسب خلال الشهر (+14.5 في المئة )، تبعه كلا من قطاعي الاتصالات والتجزئة بمكاسب بلغت نسبتها 8.1 في المئة و4.6 في المئة، على التوالي.

السعودية: مكاسب هامشية

للشهر الثالث على التوالي

سجل المؤشر العام للسوق السعودية (تاسي) مكاسب هامشية للشهر الثالث على التوالي في أغسطس 2023 مما يعكس تأثر السوق بأرباح الشركات التي تم الإعلان عنها مؤخراً وارتفاع أسعار الطاقة إلى جانب الصراع الجيوسياسي في المنطقة الذي أثر على معنويات المستثمرين. وبلغ المؤشر القياسي ذروته ووصل إلى أعلى مستويات الإغلاق عند 12,262.6 نقطة في 25 أغسطس 2024، إلا انه اتجه في الغالب نحو الانخفاض خلال بقية الشهر لينهي تداولات الشهر مغلقاً على انخفاض بنسبة 0.3 في المئة عند 12,145.15 نقطة. ودفع الأداء الشهري مؤشر تاسي منذ بداية العام 2024 حتى الآن إلى المنطقة الإيجابية عند 1.5 في المئة، وهي أصغر مكاسب في الأسواق الخليجية.

«فوتسي أبوظبي»: خسائر

في 6 مؤشرات قطاعية

سجل مؤشر «فوتسي أبوظبي» انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.6 في المئة في أغسطس 2024 ليشهد بذلك أول تراجع شهري له بعد شهرين متتاليين من المكاسب، ولينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 9,284.93 نقطة.

كما عمق الأداء الشهري خسائر المؤشر منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه ليصل إلى 3.1 في المئة بنهاية أغسطس 2024.

وفاق عدد المؤشرات المتراجعة تلك التي سجلت مكاسب، فعلى مستوى المؤشرات القطاعية العشرة، سجلت 6 مؤشرات قطاعية خسائر، بينما شهدت المؤشرات الأربعة المتبقية مكاسب خلال الشهر.

دبي: مكاسب للشهر الثالث

واصل المؤشر العام لسوق دبي المالي تسجيل مكاسب للشهر الثالث على التوالي، كما سجل ثاني أكبر مكاسب شهرية على مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في أغسطس 2024. إذ سجل المؤشر نمواً بنسبة 1.3% لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند مستوى 4,325.45 نقطة.

وساهم الأداء الشهري في تعزيز مكاسب مؤشر سوق دبي المالي منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه لينتقل إلى المنطقة الإيجابية، ليأتي مؤشر سوق دبي المالي في صدارة الأسواق الخليجية بتسجيليه نمواً بنسبة 6.5 في المئة.

أما على صعيد المؤشرات القطاعية، سجلت 4 من أصل 8 مؤشرات قطاعية نمواً خلال الشهر بينما تراجعت القطاعات الأربعة المتبقية.

إلا انه على الرغم من ذلك، يعزى نمو المؤشر بصفة عامة خلال الشهر بصفة رئيسية إلى المكاسب الذي سجلها المؤشر المالي ذي الثقل الوزني الكبير الذي سجل ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المئة في أغسطس 2024 لينهي تداولات الشهر مغلقاً عند 3,170.4 نقطة.

قطر

سجلت بورصة قطر مكاسب هامشية، بما يتسق مع الأداء العام لمعظم الأسواق الخليجية. وأنهى مؤشر بورصة قطر تداولات الشهر مغلقاً عند 10,203.0 نقطة ومسجلاً مكاسب شهرية بنسبة 0.5 في المئة.

وشهد المؤشر جميع الأسهم أداء أفضل قليلاً وسجل مكاسب شهرية بنسبة 1.2 في المئة في أغسطس 2024، ما يشير إلى اهتمام المستثمرين بقطاعات السوق المختلفة بصفة عامة.

وفي ظل التراجع الذي سجلته البورصة في أغسطس 2024، وصل تراجع مؤشر بورصة قطر منذ بداية العام 2024 حتى تاريخه الى نسبة 5.8%، وهو الأعلى على صعيد الأسواق الخليجية. في حين استقر مؤشر بورصة قطر لجميع الأسهم تقريباً دون تغير يذكر، بانخفاض هامشي بنسبة 0.1 في المئة.

وعلى عكس المؤشر الرئيسي، عكس الأداء الشهري للمؤشرات القطاعية تسجيل معظم القطاعات لمكاسب شهرية.

البحرين

واصلت بورصة البحرين تراجعها للشهر الثالث على التوالي، وإن كان بمعدل هامشي.

وسجل المؤشر العام انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.6 في المئة وأنهى تداولات الشهر مغلقاً عند 1,957.49 نقطة.

وظل المؤشر واقعاً تحت الضغوط معظم فترات الشهر، حيث شهد انخفاضاً حاداً خلال الأسبوع الأول من الشهر.

وانعكس الانخفاض أيضاً على الأداء القطاعي، حيث سجلت معظم القطاعات خسائر شهرية.

عمان

بعد أن شهد انخفاضات خلال الشهرين السابقين، شهد مؤشر سوق مسقط 30 ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المئة ليغلق الشهر عند 4,746.4 نقطة.

وعلى صعيد الأداء القطاعي، سجل قطاعان من القطاعات الثلاثة في بورصة مسقط مكاسب خلال الشهر بقيادة المؤشر المالي بارتفاع بنسبة 1.3 في المئة يليه مؤشر الخدمات الذي سجل ارتفاعًا هامشياً بنسبة 0.2 في المئة خلال الشهر.

وبالمقارنة، شهد مؤشر الصناعة انخفاضًا بنسبة 1 في المئة 2024 ليغلق الشهر عند 5,881.4 نقطة.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *