نواف السعود: 76 في المئة من العاملين بـ «مؤسسة البترول» وشركاتها… راضون وظيفياً


– ضرورة مواصلة خفض تكاليف تكرير برميل النفط

– «الكهرباء» طالبت «البترول» خفض استهلاكها الطاقة 20 في المئة

– وضحة الخطيب: تخفيض المدد الزمنية للصيانة الدورية في المصفاتين حقق وفورات مالية

كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح أن نسبة المشاركة في استبيان الرضا الوظيفي على مستوى المؤسسة وشركاتها التابعة وصلت 84 في المئة من إجمالي الموظفين في المؤسسة وشركاتها التابعة والبالغ عددهم 23 ألف موظف.

وأكد أن 76 في المئة من المشاركين يشعرون بالرضا الوظيفي وعبروا عن فخرهم بالانتماء إلى القطاع النفطي، وهي نسبة عالية جداً وغير مسبوقة على مستوى هذا النوع من القطاعات.

وأوضح السعود خلال زيارته لمصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية والتي نقلتها مجلة «الوطنية» أن تنفيذ الاستبيان تم بشفافية، متعهداً بتحليل النتائج ومشاركتها مع الجميع، قائلاً، «هذه النتائج تؤكد أن قادة القطاع النفطي يعاملون الجميع بمستوى عالٍ من الاحترافية».

وأكد أن النقاط السلبية المطلوب تطويرها سوف تؤخذ بعين الاعتبار للاستمرار في الارتقاء بالقطاع النفطي الكويتي إلى مستوى الطموحات والآمال المعقودة عليه.

وأثنى السعود على الجهود الكبيرة للعاملين في المصفاتين، مؤكداً على ضرورة مواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات والاستمرار في خفض تكاليف تكرير برميل النفط، في ظل انخفاض هوامش الربح جراء الأوضاع المتقلبة التي تتعرض لها الصناعة النفطية على مستوى العالم.

واعتبر السعود أن هوامش الربح في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله ممتازة، لكن التحديات كبيرة، ما يستدعي تقليص النفقات، مشيراً إلى وجود العديد من مصافي النفط الخاسرة في العالم.

وطالب السعود بضرورة إيجاد حلول عاجلة ومبتكرة لتحقيق خفض استهلاك الطاقة إلى أقصى حد ممكن بعد ان طلبت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة من مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 20 في المئة، قائلاً، «الأعلى استهلاكاً للطاقة شركة نفط الكويت والبترول الوطنية كونهما الأكبر والأكثر اتساعاً بسبب طبيعة أعمالهما».

قانون المناقصات

وبخصوص المشروع بقانون الذي أعلنت عنه الحكومة حول إلغاء المركزية في قانون المناقصات بالكويت، أوضح السعود أنه يوجد نص صريح بإعفاء القطاع النفطي من قانون المناقصات، وإعطائه الحرية بتحديد آلياته تحت إشراف المجلس الأعلى للبترول، ما يعطي المؤسسة وشركاتها التابعة استقلالية وأريحية في أعمال الشراء.

ولفت إلى أن القانون الآن لدى جهاز متابعة الأداء الحكومي لمراجعته، وقد طلب الجهاز من المؤسسة و«البترول الوطنية» وشركة نفط الكويت شرح آليات التأهيل وترسية المناقصات المتبعة لديهم، لعلمه أن هذا أفضل نظام موجود في الدولة، ويريد تعميم هذا النموذج على باقي القطاعات الحكومية، مع إعطاء الأولوية للأعمال المستعجلة في القطاع النفطي، معبراً عن أمله في إصدار هذا القانون في أسرع وقت ممكن.

من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي لـ«البترول الوطنية» وضحة أحمد الخطيب أنه بفضل الجهود والأفكار الإبداعية لكافة الفرق والدوائر في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله، تحققت العديد من الإنجازات والأرباح التشغيلية، داعية إلى الاستمرار بهذه الروح الإيجابية لمواجهة التحديات المستقبلية.

وقالت الخطيب: «الأفكار الإبداعية حققت وفورات مالية من خلال تخفيض المدد الزمنية اللازمة لعمليات الصيانة الدورية للوحدات في المصفاتين، رغم التوسع في أعمالهما، مشيدة بالنجاح الذي حققته مصفاة ميناء عبدالله أخيراً في تقليص المدة المقررة لتنفيذ الصيانة الدورية لعدد من الوحدات بها.

صيانة مبتكرة

وأضافت الخطيب: «هذه الأعمال الاستثنائية في عمليات الصيانة الدورية للوحدات تمت من خلال اتباع طرق مبتكرة، وبفضل الروح الإيجابية التي تتحلى بها الدوائر والفرق المعنية»، مؤكدة أن هذه الروح المحرك الرئيسي لتحقيق المزيد من النجاحات والأفكار الإبداعية ية في مواجهة التحديات خلال السنوات المقبلة.

وأشارت إلى أن هذه الطرق المبتكرة تساعد في خفض المصروفات التشغيلية، وهذا الأمر محل تقدير من إدارة الشركة، لافتة إلى ضرورة صيانة الاستمرار في مراقبة هذه المصروفات وتقنيتها من خلال تطبيق المزيد من الأفكار الإبداعية.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *