على قمّة منصة التتويج، انهمرت دموع لاعبة المنتخب الأميركي في كرة السلة للسيدات بريتني غرينر، مع عزف النشيد الوطني، بعد إحراز ذهبية أولمبياد باريس، وهو ما لم تكن تتخيّله أثناء وجودها في السجون الروسية.
واحتُجزت غرينر (33 عاماً)، التي احترفت في روسيا، بالإضافة إلى اللعب في الدوري الأميركي للمحترفات، في مطار موسكو، وعُثر بحقائبها على سجائر إلكترونية تحتوي على زيت القنب في فبراير 2022، وبقيت قرابة 10 أشهر رهن الاحتجاز.
وحصلت غرينر على وصفة طبية في الولايات المتحدة لاستخدام الماريغوانا لأغراض طبية، وأقرّت بالذنب في الاتهامات الموجَّهة إليها بحيازة وتهريب مواد مخدرة غير مشروعة، وقالت إنها ارتكبت خطأ بحسن نيّة.
وبعد الفوز 67-66 على فرنسا في النهائي، قالت غرينر: «لم أكن أعتقد أنني سأكون هنا».
وأضافت: «لكن الوجود هنا، والفوز بالذهبية لبلدي الذي قاتَل من أجلي بشدّة، ستكون لهذه الميدالية مكانة خاصة بين الميداليتين الأخريَين اللتين حالفني الحظ بالفوز بهما».
وبعد إطلاق سراحها في ديسمبر 2022، خلال عملية تبادل أسرى رفيعة المستوى، شملت تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، المعروف باسم «تاجر الموت» عادت غرينر؛ الفائزة بذهبيتَي أولمبيادي ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020، إلى المشاركة في موسم 2023 بالدوري الأميركي للمحترفات.