العربي لـ «الانطلاق»… والقادسية لـ «النهوض»


يسعى العربي إلى مواصلة الانطلاقة، فيما يتطلع غريمه القادسية إلى النهوض مجدداً عندما يواجهان التضامن واليرموك على التوالي، اليوم الجمعة، في افتتاح منافسات الجولة الثانية من «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، والتي تشهد مباراتين أُخريين غداً السبت فيلعب النصر مع خيطان، ويصطدم كاظمة بضيفه السالمية.

وتختتم الجولة الاثنين، بلقاء الفحيحيل مع «الكويت».

وكانت نتائج الجولة الافتتاحية شهدت فوز «الكويت» على القادسية 1-0، العربي على كاظمة 2-0، السالمية على النصر 3-1، الفحيحيل على خيطان 4-1، وتعادل التضامن مع اليرموك 4-4.

يتطلع العربي (3 نقاط) إلى مواصلة حصد النقاط والبقاء في صدارة الترتيب أو قريباً منها عندما يلتقي التضامن (نقطة واحدة).

وخرج «الأخضر» بفوز ثمين على ضيفه كاظمة رغم النقص الكبير الذي كان يعاني منه وغياب أكثر من عنصر مهم.

ونجح المدرب الشاب ناصر الشطي في الاستفادة من حيوية عناصره المتاحة وخطف هدفي الفوز وكان ذلك كافياً له حتى وان لم يظهرالفريق بمستوى مبهر.

أما التضامن ففرط بفوز كان في متناوله على مضيفه اليرموك بعدما كان متقدماً 3-1 و4-3 حتى الدقائق الأخيرة.

وسجل المهاجمان السنغالي بيراهيما جاي والتشادي كاسيمير نينجا ظهوراً أول واعداً بعدما تقاسما الرباعية.

وعلى ملعبه، يسعى القادسية بمواجهته مع اليرموك إلى استعادة توازنه بعد سقوط أمام «الكويت» افتتاحاً، في مباراة كان فيها الطرف الافضل في الشوط الأول تحديداً.

ويدرك مدرب «الاصفر» محمد المشعان ان تعثراً آخر من شأنه أن يزيد الضغوط عليه خاصة وان المواجهة التالية وقبل توقف الدوري ستكون أمام الغريم العربي.

ويفتقد الفريق للاعب الوسط المغربي المهدي برحمة الموقوف لطرده في اللقاء الماضي وهو ما قد يكون مثار قلق المدرب في ظل اصابة الدولي عبدالعزيز وادي.

بدوره، سيبحث اليرموك عن تحقيق أول انتصار أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل أمام منافس قوي، معتمداً على عناصر محلية شابة مثل المهاجم عقيل الهزيم، والمحترفين العاجي كيالي كوني والمغربي أيوب لخضر والإيراني رضا يزدان أصحاب أهدافه أمام التضامن.

ويوم الغد، ستكون مواجهة كاظمة والسالمية في الواجهة، فالأول يأمل في تجاوز سقوطه في الجولة الافتتاحية أمام العربي بعد عرض باهت وصادم لمحبي «البرتقالي» الذي عانى من جوانب عدة أبرزها التنظيم الدفاعي والفاعلية الهجومية.

من جانبه، يتطلع السالمية إلى مواصلة حصد النقاط وتقديم نفسه كمنافس حقيقي على اللقب هذا الموسم في ظل ما يتمتع به من إمكانات كبيرة ووجود المدرب الخبير، الكرواتي أنتي ميشا.

وفي مباراة أخرى تقام السبت، يلتقي الجاران النصر وخيطان بهدف محدد وهو تعويض عثرة البداية.

وعانى النصر من غياب الثلاثي الأجنبي، البرازيلي بيرناردو فيلار والدومينيكاني كارلوس فينتورا والنيجيري أولاوال أونانوغا بسبب عدم وصول بطاقاتهم الدولية ما اضطر المدرب ظاهر العدواني إلى اشراك عنصرين محترفين فقط هما العراقي كرار عامر والمغربي زكريا الوردي.

أما خيطان، فتلقى الهزيمة الأكبر في الجولة الأولى واستقبلت شباكه 4 أهداف من الفحيحيل، وهو مؤشر غير مطمئن على قدرة الفريق على مجابهة فرق أقوى في الجولات التالية.

ويأمل المدرب الروماني فلورين موتروك ولاعبوه في أن يكون «دربي الرابعة» انطلاقة جديدة للفريق.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *