يبحث النصر السعودي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي ستيفانو بيولي عن ترجمة عروضه المحلية الجيدة على المستوى القاري عندما يستضيف الريان القطري في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم بحلتها الجديدة.
عودة الدون
ويتطلع النصر السعودي إلى تحقيق الفوز ولا شيء آخر عندما يواجه الريان على ملعب الأمير فيصل بن فهد الاثنين.
واستهل النصر مشواره القاري بتعادل أمام الشرطة العراقي 1 – 1 في حين مُني الريان بالهزيمة أمام الهلال 1 – 3.
وسيخوض المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي إطلالته الأولى في دوري الأبطال بعد أن عُيّن مدربا للنصر قبل أسبوعين، ومن المرتقب أن يبني خططه حول النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو الطامح لإضافة لقب دوري أبطال آسيا الى خزانته.
ويعود الدون للمشاركة في المسابقة القارية بعد غيابه عن الجولة الأولى بداعي وعكة صحية، لكنه سيكون في قمة مستوياته بعد أن قاد فريقه الى ثلاثة انتصارات متتالية في المنافسات المحلية.
ويعد النصر الأوفر حظا على الورق لتحقيق الفوز الرابع تواليا متسلحاً بسجله في الفترة الأخيرة ضد الفرق القطرية، حيث لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، بما في ذلك أربعة انتصارات متتالية.
وستكون هذه المواجهة هي الأولى بين الفريقين على المستوى القاري، حيث أتت المواجهات الخمس السابقة بينهما في مسابقتي كأس العرب وكأس الخليج، وفاز النصر مرتين والريان مرة واحدة.
وبدوره، يستعد الريان لاختبار صعب في سعيه للتأهل للدور الثاني للمرة الثانية فقط بعد أن فعل ذلك في عام 2022.
الوصل مع الأهلي
من جهة أخرى، يأمل الوصل التعافي من خسارته في الدوري المحلي أمام العين عندما يستضيف الأهلي السعودي بطموح تحقيق فوزه الثاني قارياً بعد الأول على باختاكور الأوزبكستاني خارج أرضه 1 – 0.
وأكد الصربي ميلوش ميلوييفتش مدرب الوصل بعد الخسارة أمام العين الخميس أنه «لا وقت للبكاء، يجب علينا الاستعداد بشكل جيد للأهلي، وإظهار أنه بإمكاننا اللعب بشكل أفضل من المباراة السابقة».
وشدد المدافع المغربي سفيان بوفتيني على أنّ «مباراة الأهلي ستكون مختلفة وسندخل إليها للفوز وتعزيز موقعنا الآسيوي».
السد واستقلال
ويدرك السد القطري ضرورة تحقيق الفوز عندما يستقبل استقلال طهران الإيراني على ملعب جاسم بن حمد اليوم. وافتتح السد، بطل نسخة 2011، مشواره القاري بالتعادل 1 – 1 مع العين، في حين قدم استقلال أداءً رائعاً بفوزه 3 – 0 على الغرافة.
ويسعى السد للتأهل للأدوار النهائية للمرة الأولى منذ عام 2020، وهو يدرك أن الفوز على الاستقلال سيكون بمثابة دفعة قوية لآماله.
ورغم أن استقلال قدم مستوى رفيعا في مواجهة الغرافة قبل أسبوعين، فإنه يعاني محليا وسيتوجه إلى الدوحة بعد خسارته 0 – 1 أمام بيرسيبوليس الذي يلتقي باختكور الازبكي.