في فصل آخر من العنف في ملاعب كرة القدم التركية، تعرّض رئيس نادي فنربغشة علي كوتش إلى هجوم من أحد المتسلّلين إلى الملعب، واستهدفه مشجعون بالزجاجات، في حالة من الفوضى بعد التعادل مع غوزتيبي 2-2، في ثاني مباراة للفريق في الدوري التركي الممتاز هذا الموسم.
وأصبح رئيس نادي فنربغشة، الذي يدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، أحدث ضحية للعنف في الملاعب التركية في اتجاه مثير للقلق.
وأُصيب كوتش بزجاجة أُلقيت من المدرجات بعد أن دفعه أحد المتسلّلين إلى الأرض في البداية. وتم تصوير الحادث بالفيديو وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع في غضون دقائق.
وأثار الهجوم، مخاوف بشأن سلامة المسؤولين واللاعبين والمشجعين في كرة القدم التركية.
ويظهر الفيديو كوتش، الذي تم اصطحابه خارج الملعب، وهو يُدفع إلى الأرض قبل أن يضربه جسم ألقي من الحشد. لكن رئيس فنربغشة عاد ليقف على قدميه، وتمكن من المشي دون مساعدة، بينما كان محمياً من رجال الأمن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصدّر فيها أحداث العنف في كرة القدم في تركيا العناوين.
وعلى مدار العقد الماضي، شهدت اللعبة في البلاد حالات اعتداء كثيرة خلال المباريات الكبيرة.