يُفكّر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البريطاني سيباستيان كو، في الترشّح لخلافة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ.
وكان كو، المتوّج مرّتين باللقب الأولمبي في سباق 1500 متر، الذي ترأس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، قد أبدى في وقت سابق رغبة في تولي رئاسة الأولمبية الدولية.
وأعلن باخ أنه لن يترشّح لولاية ثالثة على رأس الأولمبية الدولية، التي يرأسها منذ 2013، ما يعني أنه لن يكون هناك تعديل للميثاق الأولمبي.
وقال كو، في مؤتمر صحافي عقد على هامش ختام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس: «دائماً ما أوضحت أنه إذا سنحت الفرصة فإنني سأفكر في الأمر بجدية. لقد سنحت الفرصة، وبالطبع أنا بحاجة إلى التفكير في الأمر».
وأضاف: «إنه رغم أن خبرته تتحدث عن نفسها، هناك كثير من المرشّحين المؤهلين».
وزاد كو: «كنت منخرطاً في الحركة الأولمبية خلال الجزء الأكبر من حياتي. لقد ترأست دورة ألعاب أولمبية منذ تقديم ملف طلب الاستضافة حتى إقامة الدورة وإدارة الإرث لعامين بعدها».
وأردف:«تشرّفت بالمشاركة في دورتين أولمبيتين، كما ترأست لجنة أولمبية وطنية، والآن أؤدي أفضل وظيفة في العالم، إذ إنني أترأس الرياضة الأولمبية الأولى».
وقد يكون وصول كو إلى عمر 67 عاماً، بمثابة أمرٌ لا يعمل لصالحه، في ظل الحديث عن حاجة اللجنة الأولمبية إلى قادة أصغر سناً.
كذلك، اتخذ كو بعض القرارات، بصفته رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى، التي لم تلقَ استحساناً من بعض الشخصيات البارزة في الرياضة العالمية، منها منح مكافأة قيمتها 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية في ألعاب القوى في باريس.
ولم يعلن أيّ عضو في اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن رغبته في خلافة باخ، لكن أسماء عدّة ارتبطت بإمكانية الترشّح للمنصب.