واصل ليفربول البداية المثالية بقيادة المدرب الهولندي الجديد، أرني سلوت، وحقّق الفوز الثاني توالياً على حساب ضيفه برنتفورد 2-0، أمس، في ختام المرحلة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجّل الهدفين الكولومبي لويس دياز (13) والمصري محمد صلاح (70) بتمريرة من الأول.
ورفع صلاح رصيده إلى هدفين هذا الموسم.
وبات رصيد ليفربول، الذي كان يخوض أول مباراة رسيمة على ملعب «أنفيلد» بإشراف سلوت، 6 نقاط في المركز الثالث، فيما بقي برنتفورد على 3 نقاط.
وفي مباراة ثانية، قاد المهاجم نوني مادويكي فريقه تشلسي إلى تحقيق فوزه الأول في الدوري هذا الموسم، بتسجيله ثلاثية «هاتريك»، قاد بها الفريق اللندني إلى فوز كاسح على مضيفه ولفرهامبتون 6-2.وسجّل لتشلسي الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون (2) وكول بالمر (45) ومادويكي (49 و58 و63)، والوافد الجديد، البرتغالي جواو فيليكس (80)، فيما سجّل هدفي ولفرهامبتون، البرازيلي ماتيوس كونيا (27) والنروجي يورغن ستراند لارسن (45+6).
وهو الفوز الأول للـ «بلوز» بقيادة المدرب الجديد، الإيطالي إنزو ماريسكا، بعد الخسارة أمام مانشستر سيتي 0-2 في الافتتاح.
وأصبح ماريسكا، أول مدرّب يقود فريقه للفوز بسداسية في أوّل مباراة له خارج أرضه على مدار تاريخ الدوري الممتاز، بحسب ما ذكرت شبكة «أوبتا» للإحصاءات. بينما أفادت شبكة «سكواكا» بأن تشلسي سجّل 6 أهداف خارج الديار، للمرّة السادسة في الـ «بريميرليغ».
كما أفادت «أوبتا» بأن هدف جاكسون، جاء بعد 98 ثانية فقط من انطلاق المباراة، وهو الأسرع للفريق اللندني في الـ«بريميرليغ» منذ نحو 7 سنوات.
ومن جانبها، سلّطت شبكة «سكواكا» الضوء على اعتلاء جاكسون صدارة هدافي تشلسي في الدوري منذ بداية الموسم الماضي، بعد استبعاد الأهداف المسجلة من ركلات الجزاء، وذلك برصيد 15 هدفاً، متقدّماً على بالمر (13)، ورحيم سترلينغ (8).وأضافت: «جاكسون سجّل أهدافاً أكثر من المصري محمد صلاح، الألماني كاي هافيرتز وبالمر، من دون ركلات الجزاء، منذ بداية الموسم الماضي».
وفي مباراة ثالثة، تعادل بورنموث مع ضيفه نيوكاسل 1-1. افتتح ماركوس ترافيرنيير (37) التسجيل لبورنموث، وعادل أنتوني غوردون (76) لنيوكاسل.
وكان أرسنال استردّ اعتباره من مضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 2-0.
واستهل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الموسم الجديد بشكل مثالي من خلال الفوز على ضيفه ولفرهامبتون 2-0 أيضاً.
وما يزيد من أهمية الفوز بالنسبة لفريق أرتيتا، أن «فيلا» لعب دوراً مؤثراً الموسم الماضي في حرمانه من اللقب، إذ فاز عليه ذهابا 1-0 خلال المرحلة الـ 16، ثم أسقطه في معقله 2-0 في المرحلة الـ 33، أيّ قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، الذي حلّ فيه وصيفاً بفارق نقطتين فقط خلف مانشستر سيتي، المتوّج في المواسم الأربعة الماضية.
ورغم أفضليته الميدانية والفرص التي حصل عليها، أبرزها لبوكايو ساكا (16)، إلّا أن أرسنال اصطدم بتألّق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وتحسّن أداء «فيلا» في الثاني، حيث كان قريباً من افتتاح التسجيل عبر البلجيكي أمادو أونانا، بيد أن محاولته ارتدت من العارضة، ثم سقطت الكرة أمام أولي واتكينز الذي حوّلها برأسه ليصطدم بتألّق الحارس الإسباني دافيد رايا (54).
وبعد دقيقتين فقط على دخوله بدلاً من البرازيلي غابريال مارتينيلي، وضع البلجيكي لياندرو تروسار، أرسنال في المقدّمة بعد كرة عرضية من ساكا عجز الدفاع عن تشتيتها لتسقط أمام البديل الذي سدّدها في الزاوية اليسرى (67).
وحسم أرسنال النقاط الثلاث بشكل كبير في الدقيقة 78، حين أضاف الهدف الثاني عبر الغاني توماس بارتي، الذي وصلته الكرة عند مشارف منطقة الجزاء بتمريرة أخرى لساكا، فأخطأ الحارس مارتينيز في صدّ الكرة لتتهادى داخل شباكه.