أصرّ مدرب تشلسي إنتسو ماريسكا أنّه لا يقود فريقا «فوضويا» بعدما أبرم النادي اللندني المزيد من التعاقدات.
ووقّع البرتغالي جواو فيليكس عقدا لسبع سنوات في ستامفورد بريدج بعد عودته من أتلتيكو مدريد الإسباني.
ودافع البرتغالي البالغ 24 عاما عن ألوان تشلسي في النصف الثاني من موسم 2022-2023 وخاض معه 20 مباراة بالمجمل، بينها 16 في الدوري الممتاز، قبل العودة إلى أتلتيكو الذي أعاره مجددا لمنافسه المحلي برشلونة حيث لعب الموسم الماضي.
وحصل أتلتيكو على خدمات فيليكس في صيف عام 2019 من بنفيكا البرتغالي مقابل مبلغ قُدّر بـ 126 مليون يورو، ما جعله رابع أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
وكما في كل صيف، يبرم تشلسي الكثير من الصفقات والعقود طويلة الأجل، وهو وضع دفع بالمدرب الجديد ماريسكا إلى اتخاذ خيارات صعبة، منها عدم الاستعانة بخدمات الجناح رحيم سترلينغ الأحد الماضي في مواجهة مانشستر سيتي (خسارة 0-2) الافتتاحية للدوري الإنكليزي، وهو الأمر الذي أثار الدهشة. وأكدّ المدرب أنّ سترلينغ وبن تشيلويل ليسا ضمن خططه هذا الموسم.
وأوضح ماريسكا الذي استهل الموسم مع تشلسي بخسارة افتتاحية ضمن الدوري أمام مانشستر سيتي حامل اللقب 0-2 أنّ الانتقادات التي تطال نشاط تشلسي في سوق الانتقالات ليست عادلة.
وقال المدرب الإيطالي «لا أعمل مع 42 لاعبا، بل أعمل مع 21 لاعبا (في تدريبات الفريق الأول)».
وأضاف «الأمر ليس فوضويا كما يبدو من الخارج».
وعن مستقبل سترلينغ وتشيلويل في الفريق أوضح «في هذه اللحظة، يتدربان بشكل منفصل عن الفريق».
«لدينا فريق كبير، وبالنسبة لي من المستحيل أن نمنح الجميع دقائق، لذا إذا كانوا يبحثون عن دقائق، فربما يكون من الأفضل أن يرحلوا. وفي حال عدم رحيلهم، فإنهم يملكون عقدا هنا، وهم لاعبون في تشلسي».