رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أنّ دورة الألعاب الأولمبية في باريس أظهرت للعالم «الوجه الحقيقي لفرنسا»، مشيداً بنجاح الدورة.
وقال ماكرون خلال حفل استقبال في قصر الإليزيه: «لا نريد أن تعود الحياة إلى طبيعتها».
واعتبر الكثيرون في فرنسا أنّ نجاح الألعاب الأولمبية، فاق التوقعات، حيث رفعت الألعاب من المزاج العام الذي شهد انحداراً، خلال الفترة الأخيرة في البلاد بسبب الأزمة السياسية الداخلية.
وشكر ماكرون كل من ساهم في نجاح الألعاب الأولمبية، قائلاً إن «أفراد أجهزة إنفاذ القانون حافظوا على سلامة الرياضيين والمتفرجين».
وتضع نهاية الألعاب الأولمبية الفرنسيين أمام حقيقة المراوحة السياسية الناجمة عن دعوة ماكرون لانتخابات نيابية مبكرة أُجريت قبل فترة قصيرة من انطلاق الألعاب الأولمبية، حيث لاتزال البلاد تبحث عن حكومة.