وداع هوليوودي… لأولمبياد باريس – الراي


– باخ: كانت ألعاباً مذهلة منذ البداية وحتى النهاية

-9000 رياضي استمتعوا بعروض 270 فناناً وراقصاً

-السباح الفرنسي مارشان أطفأ المرجل الأولمبي

بعد 16 يوماً من المنافسات، ودّعت باريس دورة الألعاب الأولمبية 2024، في حفل ختام بلغ ذروته مع الممثل الأميركي توم كروز، الذي أضاف لمسة هوليوودية بنزوله على حبل من سطح «استاد دو فرانس»، أمام 71500 متفرج ليمسك بالعلم الأولمبي.

وغادر نجم فيلم «المهمّة المستحيلة» أحد أبرز الملاعب الأوروبية والذي كان مسرحاً للعرض الختامي على دراجة نارية، قبل أن يظهر مقطع فيديو له ينقل العلم إلى أحرف هوليوود العملاقة في لوس أنجليس مضيفة أولمبياد 2028 الصيفي.

وبعد ذلك، أحيت فرقة «ريد هوت تشيلي بيبرز» من لوس أنجليس والمغنية بيلي إيليش حفلة موسيقية مصوّرة على الشاطئ.

وداخل الملعب في ضاحية سان دوني، سلّم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ العلم الأولمبي الى عمدة لوس أنجليس الأميركية كارين باس.

وقال باخ خلال كلمته في حفل الختام: «كانت ألعاباً مذهلة منذ البداية وحتى النهاية». وأردف: «أصدقائي من فرنسا الأعزاء، لقد وقعتم في حب الألعاب الأولمبية. ونحن وقعنا في حبكم جميعاً».

وتوافد نحو 9000 رياضي إلى الملعب للاستمتاع بعروض 270 فناناً وراقصاً في احتفال تم الإعلان عنه باعتباره احتفالاً بالإنسانية والقوّة الموحّدة للرياضة.

ومن جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة لألعاب باريس، توني إستانغيه للرياضيين: «كنا نعلم أنكم ستكونون رائعين، لكنكم كنتم كالسحر. لقد جعلتمونا سعداء، لقد جعلتمونا نشعر بأننا على قيد الحياة، كان العالم بحاجة إلى هذه اللحظة كثيراً».

وافتتح بطل السباحة الفرنسي ليون مارشان، الفائز بأربع ميداليات ذهبية في هذه الألعاب، الحفل الختامي حين أطفأ المرجل الأولمبي.

وأطلقت إحدى أبرز المغنيات المعاصرات زاهو دي ساغازان، البرنامج الفني للحفل بغناء مقطوعة كلاسيكية خالدة في قصر التويلري «تحت سماء باريس».

وأضفت ساغازان (24 عاماً)، لمسة قديمة على بداية الحفل، حيث غنّى هذا النشيد للعاصمة أعظم الفنانين، بما في ذلك إديت بياف وإيف مونتان وميراي ماتيو.

وأقيم الحفل وسط إجراءات أمنية مشدّدة وتميّز عن حفل الافتتاح، الذي أقيم على طول نهر السين.

وعُهد بالإدراة الفنية لحفل الختام مرّة أخرى إلى المخرج توما جولي، الذي قدّم مسرحية أوبرا تُسمى «أرقام قياسية» مزجت بين الماضي والمستقبل.

وشكّل العرض الختامي الساحر بداية العدّ التنازلي لمدّة 4 سنوات حتّى ألعاب لوس أنجليس.

وركّز العرض الختامي على الرحلة الجوية للمسافر الذهبي (غولدن فوياجر)، مباشرة من الخيال العلمي، الذي وصل عبر الفضاء إلى ملعب «استاد دو فرانس» الغارق في الظلام.

وتحت الزيّ الذهبي، لعب راقص «البريك دانس» الفرنسي آرثر كادر دور مسافر بين النجوم يكتشف بقايا الألعاب الأولمبية، في المستقبل البعيد، حيث ستختفي وسيتولى إعادة بنائها.

وارتكزت فكرة العرض على الاحتفال بالتراث القديم للألعاب، وقيم الرياضة واستحضار المستقبل. وخدم العرض حلقات عملاقة تمثّل القارات الخمس التي توحّدها الألعاب الأولمبية وتأثيرات ضوئية متطوّرة.

وعلى مسرح بمساحة 2400 متر مربّع، قدّم الراقصون عرضاً مزج بين الرقص والالتواء والإيماءات وفنون الرقص في الشارع. وفي اللوحة الأكثر ضخامة، ارتفعت الحلقات الأولمبية العملاقة إلى السماء.

ومن ناحية النجوم، قدّمت «فينيكس»، وهي فرقة موسيقى «إلكترو-روك» تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة أبرز أعمالها، كما أدت البلجيكية أنجيل أغنية «نايت كول».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *