سطع عدد من النجوم في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، رصعوا أعناقهم بالمعدن الأصفر بدءاً من «أيقونة» الجمباز الأميركية سيمون بايلز، مرورا بالسباح الفرنسي الواعد ليون مارشان، وصولاً إلى «أسطورة» التنس العالمية الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وتسلّط وكالة «فرانس برس» الرياضية الضوء على 5 من أفضل نجوم نسخة مدينة الأنوار:
1-سيمون بايلز: أثبتت أنها نجمة جذّابة مثل برج إيفل، حيث وقفت هذه الفتاة الرائعة التي يبلغ طولها 1.42 متر شامخة عند عودتها إلى الأولمبياد بعد صدمة طوكيو.
وبعد 3 سنوات، استأنفت بايلز مسيرتها الذهبية التي بدأتها في ريو 2016.
وتفوّقت بايلز (27 عاماً)، على البرازيلية ريبيكا أندرادي وفازت بلقب المسابقة الكاملة للفردي بعدما كسبت اللقب ذاته مع منتخب بلادها في الفرق، قبل أن تضيف ذهبية ثالثة في حصان القفز.
وتعثرت في اليوم الأخير، فغابت عن منصة التتويج في عارضة التوازن، واكتفت بفضية الحركات الأرضية خلف أندرادي.
2-ليون مارشان: وُلد نجم جديد في مسبح باريس مع مارشان الذي أبهر الجماهير الغفيرة بتحقيقه إنجازاً لم نشهده منذ أيام «الأسطورة» الأميركي مايكل فيلبس.
وفاز مارشان (22 عاماً)، بسباقاته الفردية الأربعة: 200 م فراشة، و200 م صدراً، و200 م متنوّعة و400 م متنوعة.
وبات أوّل سباح يفعل ذلك في نسخة واحدة للألعاب في الفردي منذ فيلبس عام 2008.
3- نواه لايلز: وصل إلى باريس راغباً في ترسيخ إرثه باعتباره الوريث الشرعي للعدّاء «ألأسطوري» الجامايكي أوسين بولت.
وفاز الأميركي بسباق 100 م سيبقى في الذاكرة لفترة طويلة، متفوّقاً على الجامايكي كيشاين تومسون بخمسة آلاف جزء من الثانية فقط.
لكنه بدا بعيداً عن مستواه في سباق 200 م، حيث فاز البوتسواني ليتزيلي تيبوغو وحرمه من تحقيق ثنائية أسرع سباقين في «أم الألعاب». وترك المضمار على كرسي متحرّك، وكشف بعده أنه كان مصاباً بـ «كورونا».
4- أنطوان دوبون: في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت في «استاد دو فرانس»، بدا منتخب فيجي الفائز بالميدالية الأولمبية مرّتين مسيطراً على المباراة ضد فرنسا في نهائي الرغبي السُباعي.
ودخل الفرنسي دوبون المباراة من مقاعد البدلاء وساهم بشكل كبير في مساعدة زملائه على حسم النتيجة في صالحهم، حيث استغل كرة طائشة من ركلة البداية في الشوط الثاني، وركض بسرعة على الجناح، متجاوزاً «أسطورة» فيجي جيري تيوواي، ومرّرها إلى آرون غرانديدييه-نكانانغ الذي سجل بسهولة. ثم سجّل دوبون محاولتين وقاد فرنسا الى الذهب 28-7.
5- نوفاك ديوكوفيتش: في سن الـ 37، فاز أخيراً بالميدالية الذهبية الأولمبية وأضافها إلى سجّله الرائع والمرصّع بالألقاب أبرزها 24 في البطولات الأربع الكبرى.
وتغلّب الصربي على الإسباني كارلوس ألكاراس في مباراة نهائية لن تنسى على ملاعب «رولان غاروس»، حيث توّج سابقاً بلقب بطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، 3 مرّات.
وأكد ديوكوفيتش انه يريد الدفاع عن لقبه في أولمبياد لوس أنجليس 2028، عندما سيكون عمره 41 عاماً.