اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، بين فصائل موالية لإيران و«قوات سورية الديمقراطية» (قسد) في دير الزور شرق سورية.
وأفادت مصادر ميدانية، بتعرض نقطة تفتيش لـ «قسد» في بلدة ذيبان شرق ديرالزور لهجوم بالأسلحة الرشاشة، كما وقع هجوم على مقر عسكري في بلدة الجرذي وتسبب الهجومان بوقوع أضرار مادية.
وشهدت بلدة أبوحمام، هجوما ثالثاً استهدف سيارة عسكرية.
وسقطت قذائف مدفعية على مقر لـ «قسد» في بلدة الحوايج مصدرها بلدة بقرص الواقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لإيران غرب نهر الفرات.
وشهدت بلدات الصبحة ودرنج وإبريهة في ريف دير الزور الشرقي، اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.
من جانبها، أعادت «قسد» فتح المعابر النهرية والتجارية الواصلة مع مناطق سيطرة الحكومة السورية في ديرالزور، بعد نحو أسبوعين على إغلاقها.
وخففت إجراءات حظر التجول في القرى الواقعة على الضفة الغربية من الفرات، حيث استبدلت حظر التجول الكلي، بحظر جزئي، يبدأ من الساعة السادسة مساء، وينتهي في السادسة صباحاً، من كل يوم.
من ناحية ثانية، أعلنت القوات الأميركية، أنها قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم «حراس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة»، في ضربة نفذتها الجمعة، في سورية.
وكتبت القيادة المركزية للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، أن التنظيم «هو قوة مرتبطة بتنظيم القاعدة ومقرها سورية وتشارك القاعدة في تطلعاتها العالمية لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية».
وتابعت أن أبو عبدالرحمن المكي الذي قُتل «عبر استهدافه بضربة دقيقة في سورية» كان «زعيماً بارزاً مسؤولاً عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سورية».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل المكي إثر ضربة جوية من مسيّرة استهدفته وهو يقود دراجته النارية في ريف إدلب الجنوبي.