طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعيق التوصل لصفقة التبادل وإنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيراً إلى أنه يريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية لينقذ مستقبله السياسي ولينفذ عقائديته العنصرية.
وقال الصفدي، عبر منصة «إكس»، اليوم الأحد، إن التصعيد الخطير في المنطقة سيفجر مواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه.
وأضاف «العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية. وقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة».
وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل صفقة التبادل، ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية، لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة.
وقال الصفدي: «إن أراد المجتمع الدولي وقف التصعيد، عليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل. نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701».
عبر الصفدي عن دعم الأردن للمفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة.
وشدد أنه على المجتمع الدولي وعلى مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعيق التوصل للصفقة، وأن يتخذ إجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل، الذي لن تنعم به المنطقة ما لم ينته الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون على حقهم في الحياة والحرية والدولة والسيادة على ترابهم الوطني.