في حين أفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدرين بانتشال جثمان الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، من موقع الغارة الإسرائيلية، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، علمت «الجريدة» من مصادر أن حصيلة ضحايا الغارة التي أودت بحياة نصرالله، يوم الجمعة، وصلت إلى 22 شخصاً.
وقالت المصادر إنه إلى جانب نصرالله وعلي كركي مسؤول جبهة الجنوب في الحزب، قتل في الغارة الإسرائيلية 3 مساعدين لنصرالله ومدير مكتبه سمير توفيق ديب الملقب بـ«الحاج جهاد»، والذي تسلم قيادة «وحدة الرضوان» غداة مقتل ابراهيم عقيل، ومحمد علي إسماعيل وحسين أحمد اسماعيل وهما قياديان في وحدة الصواريخ.
وبين القتلى الجنرال الإيراني عباس نيلفروشان، نائب قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية للحرس الثوري، ومرافق إيراني له، إضافة إلى 14 مرافقاً وموظفاً لوجستياً يعملون مع مكتب الأمانة العامة للحزب.
ومن أبرز القيادات التي لم تكن متواجدة خلال الغارة، هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي والمرشح الأبرز لخلافة نصرالله، ونائب الأمين العام نعيم قاسم، الذي يعتقد أنه سيتولى مهام الأمين العام موقتاً إلى حين إتمام إجراءات انتخاب أمين عام جديد.