خلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ 10 أشهر، خسر «حزب الله» قياديين عسكريين بارزين ومئات من المقاتلين، في تصعيد أدى إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دماراً كبيراً، وفق «فرانس برس».
وفاق عدد مقاتلي الحزب الذين سقطوا منذ بدء التصعيد في الثامن من أكتوبر، غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة، عدد قتلاه في حرب يوليو 2006 (لم يتجاوز الـ300، وفق مصدر مقرب، فضّل عدم الكشف عن هويته).
وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى سقوط المئات، بينهم ما لا يقل عن 118 مدنياً ونحو 380 مقاتلاً من «حزب الله».
وفي عداد القتلى أيضاً، العشرات من عناصر تنظيمات حليفة للحزب ضمنها حركة «حماس»، استناداً إلى السلطات اللبنانيّة وبيانات نعي «حزب الله» والمجموعات الأخرى.
وإلى جانب الضحايا في لبنان، نعى الحزب 25 مقاتلاً قضوا في سورية منذ بدء التصعيد.
وبحسب بيانات نعي الحزب، يتحدّر نحو 320 من قتلاه من قرى وبلدات في جنوب لبنان، بينهم العشرات من قرى تقع على خطّ المواجهة الأمامية مع إسرائيل. ويتحدّر نحو 60 مقاتلاً من منطقة البقاع (شرق) الحدودية مع سورية.