بعد نجاته من محاولة اغتيال في مايو الماضي، أطلق رئيس الوزراء السلوفاكي القومي الشعبوي اليساري، روبرت فيكو، سلسلة من عمليات التطهير التي استهدفت مدعين عامين ومسؤولين ثقافيين وصحافيين وغيرهم ممن يلومهم على تعزيز «الكراهية والعدوان» ضده.
وفي حين يعتبر أنصاره تحركاته تطهيرا ضروريا من «الهيمنة الليبرالية»، يتهمه المنتقدون بقمع المعارضة وتهديد الديموقراطية. وتخشى المعارضة أن تتبع سلوفاكيا مسار المجر تحت حكم الشعبوي فيكتور اوربان.