ساعي بريد فلسطيني كشف مكان الضيف


– نجاة رضيعة من غارة قضت على 10 من أفراد عائلتها

بعد نحو شهر على استهداف قائد «كتائب القسام» محمد الضيف، بضربة جوية إسرائيلية، قال مصدر أمني مسؤول في حركة «حماس»، إن التحقيقات كشفت أن ساعي البريد، الذي ينقل رسائل من محمد شبانة مسؤول «لواء رفح»، هو الذي دلّ على مكان اجتماع الضيف ورافع سلامة، مسؤول «لواء خان يونس».

وقالت مصادر مطلعة على تحقيقات «حماس»، إن ناقل الرسائل كشف مكان الضيف وأبلغ عميلاً من عائلة كبيرة عن اجتماع الضيف وسلامة، فتم اغتيالهما فوراً.

وأشارت المصادر إلى أن ساعي البريد كشف مكان العديد من المسؤولين في الحركة، واعترف بأن إسرائيل عرضت عليه صورة، فأكد مشاهدة صاحبها يتردد على المنطقة، في إشارة إلى الضيف، ما دفع طيران الاحتلال إلى ارتكاب مجزرة أوقعت أكثر من 90 شهيداً، لكن «حماس» نفت أن يكون الضيف من بينهم.

وكشفت التحقيقات أن العميل سلم خرائط كاملة لإسرائيل عن رفح وما تحتويه من شبكة أنفاق ومخارط للأسلحة.

من ناحية ثانية، أفاد تحقيق لصحيفة «هآرتس»، بان «الجيش الإسرائيلي يستخدم فلسطينيين، بينهم أطفال ومن كبار السن، كدروع بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، بعلم من كبار ضباط الجيش وحتى رئيس الأركان». وقال جنود إن «حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يتم استخدامهم كدروع بشرية».

من جانبها، أعلنت «كتائب القسام»، أمس، أنها قصفت «مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز ام 90».

ويعود تاريخ آخر الهجمات الصاروخية التي شنتها «حماس» على تل أبيب إلى أكثر من شهرين.

كما أوقعت غارة إسرائيلية، أمس، 10 شهداء من عائلة كانت تقيم في خان يونس ولم تنجُ منها سوى رضيعة عمرها ثلاثة أشهر.

وقال طبيب في مستشفى ناصر «لم يبق من عائلة أبوحية في منطقة عبسان سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها ثلاثة أشهر فقط».





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *