«فيلق القدس»: إسرائيل اغتالت 280 قيادياً من «محور المقاومة»


– عراقجي يتحدّث عن «إدارة التوتّرات والأعمال العدائية» مع واشنطن

أكّد وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، «عدم تورط عناصر داخلية» في عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، في حين كشف نائب قائد «فيلق القدس» العميد محمد رضا فلاح زاده، أن إسرائيل اغتالت حتى الآن 280 شخصية من «محور المقاومة» كان آخرها رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، في طهران في يوليو الماضي.

ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء»، عن فلاح زاده، أن «عمليات حركة المقاومة لن تتوقّف ما دامت الجرائم الإسرائيلية مُستمرّة، فبعد عملية طوفان الأقصى انهار الكيان الصهيوني، وتولّت أميركا قيادة هذا الكيان لتهدئة الأوضاع».

واستنكر زاده، قصف إسرائيل لمختلف مناطق قطاع غزة بعد عملية «طوفان الأقصى»، واصفاً هذا العمل بـ«الإجرامي»، ومشيراً إلى أن «تيارات المقاومة دخلت إلى الميدان في مختلف أنحاء المنطقة وأخذت زمام الأمور في المناطق التي توجد لأميركا وإسرائيل مصالح فيها».

ورأى نائب «قوة القدس»، أن «تيار المقاومة في العراق قد ضيق الخناق على الأميركيين، حيث نفذت 100عملية بالمسيّرات»،

وأوضح أن «حزب الله»، شلّ ثلاث فرق إسرائيلية وهي حالياً في حالة ارتباك تام.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الجمعة، أن الحكومة الجديدة ستسعى جاهدة إلى تخفيف «الضغوط» التي تمارسها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية.

وقال في حوار عبر التلفزيون الحكومي، «ما يتعين علينا القيام به هو إدارة التوترات والأعمال العدائية» بين طهران وواشنطن.

وأضاف عراقجي «من أهم واجباتنا تحييد العقوبات وفي الوقت نفسه نحاول رفع العقوبات، الأمر الذي سيزيل عقبة كبيرة من طريق الاقتصاد الإيراني». وأضاف «سنتحرك في هذا الاتجاه».

وعرض عراقجي، الذي تولى مهامه الأربعاء خطوط السياسة الخارجية العريضة للحكومة الجديدة، مؤكداً أنها ستمنح الأولوية إلى «دول الجوار» ثم إلى «أفريقيا وأميركا الجنوبية وشرق آسيا».

وأضاف أن «الأولوية الثالثة هي للدول التي ساعدت إيران خلال العقوبات، خصوصاً الصين وروسيا».

وانتقد عراقجي الدول الأوروبية بسبب «تبنيها سياسات معادية».

وقال «إذا تخلّت عن سياساتها الخاطئة والعدائية، فستصبح أولويتنا مرة أخرى».

وأكّد الوزير مُجدّداً دعم «محور المقاومة في كل الظروف»، بما في ذلك في لبنان وقطاع غزة واليمن.





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *