– بلينكن يضغط في إسرائيل من أجل هدنة… وغداً في مصر
– استشهاد 5 توائم صغار في ديرالبلح
– سموتريتش يقتحم قرية شرق بيت لحم
– احتجاز 10 آلاف فلسطيني في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر
استبق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الشرق أوسطية، بالدعوة إلى «توجيه الضغوط على حماس» في «المحادثات المعقدة للغاية»، وبتعليمات لقواته بزيادة حدة القتال في مدينتي خان يونس ورفح، لتحسين الموقف التفاوضي مع الحركة.
ومساء أمس، وصل بلينكن إلى إسرائيل، في محاولة لدفع المباحثات الهادفة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير رهائن إسرائيليين في مقابل معتقلين فلسطينيين، على أن يلتقي اليوم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت والرئيس إسحاق هيرتسوغ، قبل أن يتوجه غداً إلى القاهرة.
وفي السياق، أقرّ مسؤول أميركي، بأن العملية التفاوضية لم تصل بعد إلى «مرحلتها النهائية»، مشيراً إلى أن الدبلوماسيين يعملون حالياً على إعداد «خلية» لتكون قادرة على أن تنفذ سريعاً شروط أي اتفاق محتمل.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية (كان – ريشيت بيت) عن مصادر مطلعة، أن الخلافات «لاتزال عميقة»، خصوصاً في القضايا الرئيسية مثل محوري فيلادلفيا ونتساريم وانسحاب الاحتلال الكامل من غزة، الذي تصر عليه حركة «حماس»، وأعلنت رفضها لـ «الإملاءات الأميركية».
وأوردت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)، أن «كبار مسؤولي أجهزة الأمن الإسرائيلية سيزورون القاهرة الثلاثاء أو الأربعاء للمشاركة في مباحثات إضافية، حيث من المتوقع أن يتم طرح مقترح نهائي على طاولة المفاوضات ينقل لوفد حماس»، الذي سيصل القاهرة، الخميس، وفق مصادر مطلعة.
من جانبه، قال نتنياهو، وفق بيان لمكتبه، إن «حماس حتى الآن مصرة على رفضها ولم ترسل حتى ممثلاً لها إلى مفاوضات الدوحة. لذلك يجب أن يوجه الضغط على حماس و(رئيس مكتبها السياسي يحيى) السنوار، وليس على الحكومة الإسرائيلية».
وأضاف «ندير مفاوضات أخذ وعطاء، وليس عطاء وعطاء، والمبادئ التي وضعناها ضرورية لأمن إسرائيل»، مشيراً إلى أن بلاده «مستعدة لمواجهة أي تهديد سواء بالدفاع أو الهجوم».
وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن «الفريق المفاوض عبّر أمام نتنياهو عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التقدم نحو إبرام صفقة، وذلك بناء على المقترح الأميركي الجديد الذي يستند إلى مقترح 27 مايو».
وذكرت القناة 12 أن ما قدمته واشنطن، خلال محادثات الدوحة، الأسبوع الماضي، يسعى إلى معالجة قضايا رئيسية و«يحدد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاقهم في المرحلة الأولى، وأسماء الأسرى وترتيب الإفراج عنهم».
ووفقاً للمقترح المعدل، سيتم إطلاق النساء والمجندات أولاً، مع إعطاء الأولوية للإفراج عن الأسرى الأحياء.
ويتضمن كذلك، قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل كل إسرائيلي.
وذكرت القناة 12 أن قائمة الأسرى الذين ستشملهم الصفقة تضم 47 ممن أُفرج عنهم في «صفقة شاليت» وأعيد اعتقالهم. كما تم تفصيل الترتيبات الأمنية لتحركات قوات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات، لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، «الحقيقة هي أن رؤساء فرق المفاوضات لا يمكنهم دعم أو معارضة أي اتفاق، لأنه ببساطة لا يوجد اتفاق».
وشدد على أنه «في الواقع، لم تُحل أي مشكلة جوهرية، ولا حتى شبه جوهرية، في الدوحة، واحتمال حلها في القاهرة، يكاد يكون أعلى قليلاً من احتمال تحقيق سلام عالمي بحلول ذلك الوقت».
ميدانياً، وفي اليوم الـ317 للحرب اللا إنسانية، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع المحاصر مخلفاً أكثر من 21 شهيداً وعشرات الجرحى،
في حين أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل اعتقلت واحتجزت 10100 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأمس، استشهد 6 أطفال وأمهم في غارة جوية على منزل في ديرالبلح (وسط)، في حين نفّذت فصائل المقاومة عمليات جديدة جنوب القطاع.
وكان أصغر طفل يبلغ من العمر 18 شهراً، أما الآخرون فكانوا 5 توائم يبلغون من العمر 10 سنوات.
وفي شمال الضفة، أصيب إسرائيلي بجروح خطرة بعد تعرضه لهجوم من قبل فلسطيني قرب مستوطنة كدوميم.
وأفاد الجيش بتلقيه بلاغ عن قيام فلسطيني بالاستيلاء على سلاح إسرائيلي.
وأعلن مراسل قناة «الجزيرة»، أن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اقتحم قرية المالحة في بلدة زعترة شرق بيت لحم.