أعلن «جيش تحرير تانغ الوطني» المنضوي في تحالف من قوات معارضة قوية تقاتل الجيش الحاكم في ميانمار، أمس، الاستعداد لإجراء محادثات بوساطة صينية مع المجلس العسكري، بعد معركة استمرت عاماً بمحاذاة الحدود بين ميانمار والصين.
وكان التحالف المعارض الذي يضم الى جانب «جيش تحرير تانغ»، كلا من «جيش أراكان»، و«جيش التحالف الوطني الديموقراطي في ميانمار»، قد توصل في يناير إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجيش خلال محادثات بوساطة الصين، لكن الاتفاق انهار في يونيو وتجدد القتال.
وجاء قرار «جيش تحرير تانغ» في وقت تمارس فيه الصين، الجارة القوية، ضغوطا على القوات المتمردة، وسط تدهور سريع للجيش الذي طالما اعتبرته بكين ضامنا للاستقرار.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، اليوم، إن «الصين ستواصل تعزيز محادثات السلام بشكل فعال، وتقديم الدعم والمساعدة قدر استطاعتها لإحلال السلام في شمال ميانمار».