قال نائب رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني ناصر الشليمي: «ان هناك عددا من المظاهر غير المرغوبة والمخالفة للائحة الداخلية، بدأت تغزو العمل البرلماني في مجلس الأمة، وكان آخرها ما حدث في جلسة الافتتاح وطريقة بعض النواب في ترديد القسم الدستوري، والذي اراد البعض ان يظهر بعض الاشارات الدينية غير المطلوبة».ويقول الشليمي الذي تتابع جمعيته اداء البرلمان من خلال الجلسات واللجان وتقوم بعمل إحصاءات موضوعية للتقييم بحسب معايير دولية: «ان هناك عددا من المظاهر المخالفة للائحة بدأت في الانتشار في العمل البرلماني، ومنها عدم الانتظام في القاعة والجلوس في الاستراحة لمدد طويلة، وعدم الالتزام ببعض بنود اللائحة الداخلية، والمشادات النيابية المتكررة التي قد لا تحصل في شارع عام، وشكوى بعض النواب من عدم حضور زملائهم في اجتماعات اللجان لإنجاز العديد من القوانين»، مضيفا: «ان استخدام الرئاسة لآلية رفع الجلسات يعبر عن عقاب جماعي يشمل اعضاء ملتزمين، والاصل هو توجيه اللوم او الإنذار الى النائب المخالف دون غيره».
وتابع: «ان بعض النواب يعمد الى جر الحوار في القاعة الى قضايا ليست من صلب جدول الاعمال، كما يحدث دائما في التعقيب على الخطاب الاميري ومواضيعه»، وطلب ضرورة تطبيق اللائحة الداخلية دون مجاملة لأحد.وعزا الشليمي فشل المجلس في اقرار اولويات لعمل المجلس الى مثل هذا الجو المشحون، اضافة الى النسبية في اهمية قضية ما لعضو دون آخر، فقضية البدون قد تكون مهمة جدا لنواب من الدائرة الرابعة، وقد تكون اقل اهمية لنائب في الثانية او الثالثة، وقد حاول المجلس وضع اولويات في مجلس عام 2006 و2008 الا انه فشل في العمل على تحقيقها بسبب الاجواء غير الصحية التي يعمل بها.وختم الشليمي حديثه بالقول: «ان الجمعية تعمد وضع معايير تقييم موضوعية سيتم تطبيقها على الاعضاء للخروج بتقرير خاص لكل منهم حتى يتاح للجمهور الحكم على الاداء من خلالها».
وتابع: «ان بعض النواب يعمد الى جر الحوار في القاعة الى قضايا ليست من صلب جدول الاعمال، كما يحدث دائما في التعقيب على الخطاب الاميري ومواضيعه»، وطلب ضرورة تطبيق اللائحة الداخلية دون مجاملة لأحد.وعزا الشليمي فشل المجلس في اقرار اولويات لعمل المجلس الى مثل هذا الجو المشحون، اضافة الى النسبية في اهمية قضية ما لعضو دون آخر، فقضية البدون قد تكون مهمة جدا لنواب من الدائرة الرابعة، وقد تكون اقل اهمية لنائب في الثانية او الثالثة، وقد حاول المجلس وضع اولويات في مجلس عام 2006 و2008 الا انه فشل في العمل على تحقيقها بسبب الاجواء غير الصحية التي يعمل بها.وختم الشليمي حديثه بالقول: «ان الجمعية تعمد وضع معايير تقييم موضوعية سيتم تطبيقها على الاعضاء للخروج بتقرير خاص لكل منهم حتى يتاح للجمهور الحكم على الاداء من خلالها».