بين أستاذ علم النفس د. عويد المشعان أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالأمراض النفسية، لما يمتلكن من مشاعر جياشة وحس مرهف، موضحاً في الوقت ذاته أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية.أكد رئيس قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الاستاذ الدكتور عويد المشعان أن الضغوطات الداخلية والخارجية المتلاحقة التي يتعرض لها المواطن بصفة مستمرة، باتت أحد أهم أسباب الاصابة بالكثير من الامراض العقلية والنفسية، لافتاً إلى أن المشاحنات السياسية التي اعترت العالم أخيراً من حروب وقتل ودمار، فضلاً عن الضغوطات المادية التي تضاعفت من جرار الازمة الاقتصادية المالية، التي عصفت بالعالم أجمع، زادت من ظاهرة الكآبة لدى الكثير من المواطنين. وأشار د. المشعان في حديثه لـ «الجريدة» إلى أحدث الدراسات التي أجريت على عينة عشوائية من المواطنين، والتي أظهرت أن أمراض الاكتئاب والقلق تعتلي قائمة الامراض النفسية التي تصيب المواطنين، بينما جاءت أمراض الانفصام، البرانويا، والشيزوفرنيا، واضطرابات النوم، والاحلام المزعجة في مقدمة الأمراض العقلية، مشدداً على ضرورة الفصل بين المرض النفسي والمرض العقلي.
وقال: «الأمراض النفسية حالها حال الأمراض العضوية، تعتري الإنسان من فترة إلى أخرى، لكنها في الفترة الأخيرة أصبحت شائعة بصورة لافتة للنظر»، مشيراً إلى أن معظم الحالات التي تواجه الأطباء النفسيين، تتمحور حول حالات توتر عام نتيجة للضغوطات المتعددة على الجهاز العصبي، سواء كانت ضغوطات من طبيعة الحياة العصرية، أو ضغوطات ناتجة عن المشكلات الاسرية أو مشكلات العمل، فضلاً عن الضغوطات المعنوية المتعلقة بواقع الحضارة الحديثة، كضعف الأثر المعنوي في حياتنا البشرية، المتمثل في الانتماء إلى العائلة أو إلى مجتمع كان يمدنا بالحماية. وأضاف: «تداعيات الازمة الاقتصادية التي عصفت بسوق الاوراق المالية، لاسيما الهبوط الحاد في أسهم الكثير من الشركات والافراد المضاربين في (البورصة)، وما ترتب عليه من خسائر فادحة، كان سبباً رئيسياً في ازدياد الاكتئاب لدى الكثير من المواطنين»، موضحاً أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالامراض النفسية، لما يمتلكن من مشاعر جياشة وحس مرهف، أما الرجال فأكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، كالبرانويا والشيزوفرنيا والانفصام وغيرها. وأشاد د. المشعان بمدى تأهيل وجاهزية الكادر الطبي النفسي في الكويت سواء كان من الاطباء الكويتيين أو غيرهم من المقيمين على أرض الكويت، مناشداً المواطنين ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن مسببات التوتر، والعمل على أخذ قسط كاف من الراحة، مع الحرص على ممارسة الرياضة لأنها تساعد كثيراً على إزالة حدة التوتر التي قد تصيب الانسان، لاسيما قضاء الاجازات بعيداً عن المدن الصاخبة، والذهاب إلى المناطق الهادئة أو المناطق الساحلية القريبة من البحر ذات الطبيعة الهادئة، معتبراً أنه من الخطأ استمرار الإنسان في العمل المتواصل، من دون أن يمنح نفسه إجازة يستعيد خلالها نشاطه الذهني والجسدي.
وقال: «الأمراض النفسية حالها حال الأمراض العضوية، تعتري الإنسان من فترة إلى أخرى، لكنها في الفترة الأخيرة أصبحت شائعة بصورة لافتة للنظر»، مشيراً إلى أن معظم الحالات التي تواجه الأطباء النفسيين، تتمحور حول حالات توتر عام نتيجة للضغوطات المتعددة على الجهاز العصبي، سواء كانت ضغوطات من طبيعة الحياة العصرية، أو ضغوطات ناتجة عن المشكلات الاسرية أو مشكلات العمل، فضلاً عن الضغوطات المعنوية المتعلقة بواقع الحضارة الحديثة، كضعف الأثر المعنوي في حياتنا البشرية، المتمثل في الانتماء إلى العائلة أو إلى مجتمع كان يمدنا بالحماية. وأضاف: «تداعيات الازمة الاقتصادية التي عصفت بسوق الاوراق المالية، لاسيما الهبوط الحاد في أسهم الكثير من الشركات والافراد المضاربين في (البورصة)، وما ترتب عليه من خسائر فادحة، كان سبباً رئيسياً في ازدياد الاكتئاب لدى الكثير من المواطنين»، موضحاً أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالامراض النفسية، لما يمتلكن من مشاعر جياشة وحس مرهف، أما الرجال فأكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، كالبرانويا والشيزوفرنيا والانفصام وغيرها. وأشاد د. المشعان بمدى تأهيل وجاهزية الكادر الطبي النفسي في الكويت سواء كان من الاطباء الكويتيين أو غيرهم من المقيمين على أرض الكويت، مناشداً المواطنين ضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن مسببات التوتر، والعمل على أخذ قسط كاف من الراحة، مع الحرص على ممارسة الرياضة لأنها تساعد كثيراً على إزالة حدة التوتر التي قد تصيب الانسان، لاسيما قضاء الاجازات بعيداً عن المدن الصاخبة، والذهاب إلى المناطق الهادئة أو المناطق الساحلية القريبة من البحر ذات الطبيعة الهادئة، معتبراً أنه من الخطأ استمرار الإنسان في العمل المتواصل، من دون أن يمنح نفسه إجازة يستعيد خلالها نشاطه الذهني والجسدي.