حسم العربي «دربي» الكرة الكويتية الجماهيري على حساب غريمه التقليدي القادسية 2-1 في المواجهة التي جمعتهما أمس، على استاد صباح السالم في الجولة الثالثة من دوري زين الممتاز لكرة القدم.
رفع «الأخضر» رصيد نقاطه إلى 9 نقاط بينما بقي «الأصفر» على رصيده السابق 3 نقاط.
سجل هدفي العربي المحترف النيجيري أنايو ايوالا (66) ويوسف ماجد (90+6).
وسجل للقادسية إسماعيل خافي (90+1).
انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي من دون أي أهداف، وكانت الأفضلية فيه «للأصفر» من حيث الانتشار ونقل الكرات وتهديد مرمى حارس «الأخضر» سليمان عبدالغفور.
ومع بداية شوط المباراة الثاني استمرت السيطرة للقادسية إلا أن النيجيري أنايو ايوالا خطف الهدف الأول (66) بعد متابعته لتمريرة عرضية من زميله أحمد خالدي سددها في الزاوية اليمنى لمرمى القادسية.
حاول «الأصفر» تسجيل التعادل الا ان الحظ عاندهم حتى الدقيقة (90+1) ليخطف إسماعيل خافي هدف التعادل.
الا ان يوسف ماجد نجح في تسجيل هدف الفوز للعربي في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
وتستكمل، اليوم، منافسات الجولة الثالثة بإقامة مباراتين، قبل أن تُختتم بمثلهما، غداً.
ويلعب السالمية مع التضامن، وكاظمة مع النصر، فيما يشهد، الجمعة، مواجهتين تجمعان «الكويت» مع خيطان، واليرموك مع الفحيحيل.
ومن المقرّر أن يتوقّف الدوري عقب انتهاء هذه الجولة، وذلك لمشاركة منتخب الكويت في تصفيات كأس العالم 2026 والتي يستهلها بمواجهة منتخبي الأردن والعراق في 5 و 10 سبتمبر المقبل، ضمن المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً منتخبات كوريا الجنوبية، العراق، عُمان وفلسطين.
وبالعودة للمباراة الأولى التي تجمع السالمية والتضامن ستكون المواجهة صعبة لكلا الفريقين.
«السماوي» الذي خسر أمام كاظمة بصعوبة 3-4، يريد مواصلة المنافسة على الدوري، خصوصاً وأن لديه 3 نقاط في رصيده من فوز على النصر 3-1.
ويأمل استغلال ارتباك التضامن، الصاعد حديثاً الى الدوري الممتاز، والذي خسر أوّل مباراتين.
ويقدّم «السماوي» أداءً جيداً بقيادة مدربه الكرواتي أنتي ميشا، الذي يعرف كيف يوظف لاعبيه خلال المباراة، وكان قريباً من تحقيق التعادل مع كاظمة، حيث يملك محترفين مميزين يدعمون الفريق بصورة ممتازة.
في المقابل، ورغم خسارة التضامن أمام العربي 2-3، إلّا أنه ظهر بمستوى يؤهله للمنافسة، حيث يمتلك خط هجومي خطيراً ساهم بإحراز مجموعة كبيرة من الأهداف في الجولتين، بقيادة كازمير نينغا وإبراهيما غاي.
ويسعى مدرب التضامن، البرتغالي جواو موتا لمعالجة الأخطاء الدفاعية التي عانى منها فريقه خلال المباريات السابقة، خصوصاً وأن شباكه تلقّت 7 أهداف في مباراتين.
وفي المواجهة الثانية بين كاظمة والنصر، سيدخل «البرتقالي» المباراة منتشيّاً بالفوز على السالمية، خصوصاً وأن «العنابي» لم يقدّم مستواه المعهود حتى الآن، لذلك يسعى الى الفوز ورفع رصيده الى 6 نقاط.
ونجح المدرب الوطني محمد دهيليس في توظيف محترفي «البرتقالي» وهم المهاجم هانسيل زاباتا، وصانع الألعاب البرازيلي رافائيل غويماريش «دودو»، والجناح الأردني أحمد عرسان، الذي تألّق في أوّل مرحلتين بأداء مميز، والمدافع الجزائري رضا بن شاعة.
من جهته، يعاني النصر بقيادة مدربه الوطني ظاهر العدواني من مشاكل إدارية حالت دون إقامة الفريق معسكر تدريبي خارجي كان له الأثر البالغ على أداء اللاعبين في المباراتين الماضيتين.
وستكون مهمّة «العنابي» صعبة للغاية، ولكن لن يكون صيداً سهلاً لكاظمة، حيث يأمل الخروج فائزاً أو خطف نقطة التعادل للبقاء ضمن فرق المقدّمة، كما اعتاد.